معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان نظم مؤتمراً بعنوان “الانتهاكات الحقوقية في دول الخليج”

img_3788

نظم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة ملبورن اليوم (الجمعة 31 مارس / آذار 2017) مؤتمرًا بعنوان “الانتهاكات الحقوقية في دول الخليج” وتناول محورين أساسيين: الأزمة الحقوقية في البحرين والكارثة الإنسانية في اليمن.

 

افتتحت الجلسة الأولى رئيسة قسم الحملات في منظمة العفو الدولية في أستراليا ديانا السيد متحدثة عن الانتهاكات الحقوقية الهائلة التي تحدث في البحرين بشكل متواصل منذ فبراير / شباط 2011. كما استعرضت تقرير منظمة العفو الدولية السنوي بشأن البحرين مسلطة الضوء على صفقات الأسلحة التي تعقدها الحكومة البحرينية لتستخدمها لاحقًا في قمع المتظاهرين السلميين.

 

ثم أطلقت رئيسة لجنة التقارير والدراسات في معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، فاطمة يزبك، التقرير الذي أعده المعهد بشأن الإعدامات الأخيرة في البحرين بعنوان “الإعدام في البحرين: إخفاق للعدالة”، الذي فند فيه إجراءات المحاكمة غير العادلة التي أفضت إلى إعدام ثلاثة معتقلي رأي بحرينيين في منتصف يناير / كانون الثاني من العام الجاري وكافة التجاوزات القانونية والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبتها الحكومة البحرينية منذ بداية التحقيقات وخلال المحاكمة وبعد تنفيذ الإعدام.

 

كما استعرض رئيس منظمة ريبريف في أستراليا، المحامي جوليان ماكماهون، النظام القضائي غير العادل في البحرين والتجاوزات القانونية التي يرتكبها النظام البحريني في استخدام القانون. كما أكد أن الإعدامات الأخيرة في البحرين تعد قتلًا خارج القانون نظرًا لمزاعم تعرض المتهمين الثلاثة للتعذيب وعدم حصولهم على حقهم في الدفاع بشكل كامل.

 

واختتمت الجلسة الأولى بمداخلة لرئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، النائب السابق جواد فيروز، تحدث فيه عن الاضطهاد الديني في البحرين الذي تعاني منه الأكثرية الشيعية على كافة الأصعدة، مؤكدًا أهمية تنفيذ التوصيات الصادرة باحترام حقوق جميع المواطنين والمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات بما فيها حرية التعبير والحريات الدينية.

 

أما في الجلسة الثانية فقد استعرض الأكاديمي اليمني، إبراهيم المهدي، استهداف قوات التحالف الذي تقوده السعودية للمدنيين اليمنيين والمرافق الحيوية والمنشآت المدنية بشكل مباشر، مشيرًا إلى الأرقام الكارثية للقتلى والجرحى المدنيين والأطفال، وللمواطنين الذين يعانون من سوء التغذية.

 

ثم تناولت الناشطة الاجتماعية، عضو المجلس البلدي سو بولتون، الكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في اليمن من خسائر في الأرواح والبنية التحتية والمنشآت التي تضمن حياة المدنيين (كالمرافق الصحية ومحطات الوقود وغيرها)، مؤكدة أهمية دور العالم الغربي لوضع حد لهذا الوضع الإنساني المتردي.

 

وختم الندوة عضو منظمة سوشاليست ألترنيتيف، الناشط العماني حمزة كولين، الذي تناول الحصار المفروض على اليمن ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية ونتائج هذا الحصار الكارثية على المستوى الإنساني.

 

 

img_3787 img_3786 img_3785 img_3784-2