شارك رئيس لجنة العلاقات الدولية في معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، غسان خميس، في فعالية أقيمت في مدينة سيدني الأسترالية بمناسبة ذكرى انطلاق الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية في البحرين في 14 شباط/فبراير.
وقد قدم معهد الخليج ورقة بحثية عن الحريات الدينية في البحرين. تضيء الورقة على الانتهاكات التي تمارسها السلطات البحرينية لتقييد الحريات الدينية ومنع المواطنين من ممارسة حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون خوف. فبحسب الورقة التي قدمها خميس، تمنع السطات البحرينية المواطنين الشيعة في البحرين من حقهم في إقامة صلاة الجمعة في الدراز حيث تغلق مداخل القرية وتمنع رجل الدين الذي يقيم الشعيرة المذكورة والمواطنين المقيمين خارج القرية من الوصول إلى المسجد.
كما تشير الورقة البحثية إلى استهداف الشعائر الخاصة بمناسبة “عاشوراء”، التي يقيمها المسلمون الشيعة في شهر محرم من كل عام، وإزالة جميع اللافتات الخاصة بالمناسبة من جميع شوارع المدن والقرى. بالإضافة إلى تقييد إقامة المضائف الحسينية في بلدات البحرين ومواجهة المسيرات العاشورائية بالقمع والقوة المفرطة لتفريقها.
ويطالب معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في نهاية ورقته المجتمع الدولي والهيئات الأممية ذات العلاقة والمقررين الأمميين الخاصين بحرية المعتقد والضمير والتجمع السلمي بالتدخل واتخاذ خطوات جدية لوضع حد لهذه الانتهاكات والسماح للمواطنين في البحرين بممارسة شعائرهم الدينية بحرية.