أطلق معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء الأول من آب/أغسطس ٢٠١٨، تقريره “اليمن: أطفال تحت النار” في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت.
يسلط التقرير الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتم ارتكابها يوميا ضد اليمنيين، وخصوصًا تلك التي تستهدف الأطفال وجوانب حياتهم اليومية من قطاعات الغذاء والتعليم والرعاية الصحية وغيرها. ويبين التقرير بالأرقام فداحة الجرائم اللاإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني.
تخلل المؤتمر الصحفي كلمة مصورة لعضو مجلس الشيوخ الفيدرالي الأسترالي السيناتور لي ريانون طالبت فيها التحالف الذي تقوده السعودية بإيقاف العمليات العسكرية ضد اليمنيين وفك الحصار المفروض. بالإضافة إلى كلمة لرئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش أدان فيها مشاركة البحرين في الحرب ضد اليمن وطالب محاسبة المتورطين في الانتهاكات والجرائم.
من جهته أوضح يحيى الحديد، رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، في كلمته المسجلة من مدينة ملبورن الأسترالية أن العمليات العسكرية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في اليمن أدت إلى تدمير قطاعات الصحة والتعليم بشكل شبه كامل، وسببت بدفع اليمنيين نحو شفير المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. واعتبر أن ما يقدمه التقرير ما هو إلا “جزء من الكارثة الإنسانية الحقيقية في اليمن” مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وجدي إزاء جرائم الحرب التي يتم ارتكابها
لقراءة التقرير كاملا، اضغط هنا