هيومن رايتس ووتش: السعودية تكثف القمع ضد الكتّاب والنشطاء

saudiarabia

قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته يوم الأثنين (6 فبراير 2017) إن السعودية كثّفت الاعتقالات والمحاكمات والإدانات ضد الكتاب والحقوقيين المعارضين السلميين عام 20177.  حكمت محكمة سعودية في يناير/كانون الثاني على ناشطَين بارزَين بالسجن لفترة طويلة، متهمة إياهما بالاتصال مع وسائل إعلام ومنظمات حقوقية دولية. سجنت السلطات 2 آخرين، أحدهما لا يزال معتقل قيد التحقيق.

أدانت المحاكم السعودية ما لا يقل عن 20 ناشطا ومعارضا بارزين منذ 2011. واجه كثير منهم أحكاما بالسجن 10 أو 15 سنة بتهم فضفاضة وجماعية مثل “الخروج على ولي الأمر” أو “المشاركة في المظاهرات”، التي لا تشكل جرائم معترفا بها
قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “تسعى السعودية إلى إسكات وسجن من لا يلتزمون بالخط الرسمي، أو يجرؤون على إبداء رأي مستقل في السياسة أو الدين أو حقوق الإنسان. متى ستفهم السلطات السعودية أن التحدث إلى وسائل الإعلام أو منظمة دولية ينبغي ألا يكون جريمة؟”.

حكمت “المحكمة الجزائية المتخصصة” (محكمة الإرهاب في السعودية) في 18 يناير/كانون الثاني على الكاتب البارز نذير الماجد (39 عاما)، بالسجن 7 سنوات ومنعه من السفر إلى الخارج 7 سنوات. استندت الإدانة إلى مشاركته في الاحتجاجات في المنطقة الشرقية في السعودية عام 2011 تنديدا بالتمييز ضد الأقلية الشيعية في البلاد، وبسبب تواصله مع وسائل إعلام ومنظمات حقوقية دولية، وسلسلة من المقالات تدعم الاحتجاجات وتدعو إلى وقف التمييز ضد الشيعة.