قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته يوم الأثنين (6 فبراير 2017) إن السعودية كثّفت الاعتقالات والمحاكمات والإدانات ضد الكتاب والحقوقيين المعارضين السلميين عام 20177. حكمت محكمة سعودية في يناير/كانون الثاني على ناشطَين بارزَين بالسجن لفترة طويلة، متهمة إياهما بالاتصال مع وسائل إعلام ومنظمات حقوقية دولية. سجنت السلطات 2 آخرين، أحدهما لا يزال معتقل قيد التحقيق.
حكمت “المحكمة الجزائية المتخصصة” (محكمة الإرهاب في السعودية) في 18 يناير/كانون الثاني على الكاتب البارز نذير الماجد (39 عاما)، بالسجن 7 سنوات ومنعه من السفر إلى الخارج 7 سنوات. استندت الإدانة إلى مشاركته في الاحتجاجات في المنطقة الشرقية في السعودية عام 2011 تنديدا بالتمييز ضد الأقلية الشيعية في البلاد، وبسبب تواصله مع وسائل إعلام ومنظمات حقوقية دولية، وسلسلة من المقالات تدعم الاحتجاجات وتدعو إلى وقف التمييز ضد الشيعة.