في بيان لها بمناسبة انعقاد مؤتمر في جنيف للدول المانحة الأعضاء في الأمم المتحدة في 25 أبريل، ذكّرت منظمة العفو الدولية أن المخاوف تتزايد من أجل سلامة المدنيين في مدينة الحديدة الساحلية الغربية ذات الأهمية الاستراتيجية وسط تقارير تفيد أن التحالف الذي تقوده السعودية يتوقع أن يشن هجوماً كبيراً وشيكاً.
وأوضحت مديرة البحوث بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لين معلوف أنّ “الصراع في اليمن تسبّب بالفعل في معاناة هائلة للمدنيين في البلاد، الذين تحملوا وطأة القتال لأكثر من عامين”، مشيرة إلى أنّ التحالف الذي تقوده السعودية “انتهك القانون الإنساني الدولي بشكل صارخ من خلال شنه المتكرر لضربات جوية عشوائية وغير قانونية على مناطق مكتظة بالسكان في جميع أنحاء اليمن، وقد قُتل وأصيب الآلاف من المدنيين؛ وأصيبت المنازل والبنية التحتية بتدمير كبير وأضرار جسيمة”.
وفيما شدّدت معلوف على وجوب “ألا يتكرر في الحديدة هذا القتل والدمار غير المشروعين”، قالت: “مع تحول خط المواجهة بشكل مطرد شمالاً على طول ساحل البحر الأحمر أصبح خطر وقوع هجوم على مدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها يلوح في الأفق، فيجب على التحالف بقيادة السعودية، وكذلك قوات الحوثي وصالح والأطراف الأخرى، الامتناع عن شن الهجمات العشوائية أو غير المتناسبة. ومن المهم أن يتخذوا جميعهم الاحتياطات الممكنة لضمان حماية السكان المدنيين. وهذا يشمل إعطاء السكان تحذيرات مسبقة فعالة من أي هجمات، والسماح لهم بالوقت اللازم للجلاء في أمان”.
للاطلاع على التقرير كاملاً، اضغط هنا.