أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن ارتفاع عدد البلدان حيث تُعتبر حالة حرية الصحافة خطيرة للغاية في نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، مشيرة إلى أنّ البحرين ومصر التحقتا بـ”القائمة السوداء” ضمن التصنيف العالمي، علماً أن كليهما ينتميان إلى الشرق الأوسط – المنطقة الجغرافية الأسوأ ترتيباً على الإطلاق. وبحسب المنظمة، تشترك مصر والبحرين في الزج بالصحفيين في السجن عقب اعتقالات جماعية – 24 في مصر و14 في البحرين – مع إبقائهم خلف القضبان لمدد طويلة إلى حد مفرط.
وفي ما يتعلق بالبحرين، أوضحت المنظمة أنّ الأصوات المعارضة أو الحرة في هذا البلد تدفع ثمناً باهظاً لانتقاد السلطة عبر تويتر أو من خلال مقابلات صحفية، كما هو الحال بالنسبة لنبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، حيث أدى خوف السلطات الحاكمة من إمكانية سقوط النظام في عام 2011 إلى زيادة مهولة في وتيرة القمع. ولفتت إلى أنّ الرقابة أصبحت بكل بساطة سلاحاً يُشهَر أمام أي محتوى صحفي أو منبر إعلامي من شأنه أن “ينطوي على تهديد لوحدة البلاد”، وذلك وسط موجة من الاعتقالات في أوساط الصحفيين، علماً أن المحتجزين منهم قد يواجهون أحكاماً تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.
للاطلاع على تقرير كامل حول التصنيف، اضغط هنا.