اللجنة الأميركية للحريات الدينية: الحريات الدينية في البحرين تتدهور

untitled345

أعلنت اللجنة الأميركية للحريات الدينية أنّ الحريات الدينية في البحرين تدهورت خلال هذا العام، خصوصاً في ما يتعلق بالأغلبية الشيعية في البلاد، مشيرة إلى تصاعد عدد التوقيفات، الاستدعاءات، والاعتقالات العشوائية لرجال الدين الشيعة، والتي استندت في أغلبها لاتهامات لا أساس لها من الصحة.

 

وفي التقرير السنوي الذي أصدرته الأربعاء (26 أبريل 2017)، أشارت اللجنة إلى أنّ السلطات البحرينية منعت عدداً من رجال الدين الشيعي من إمكانية الوصول إلى مساجد معيّنة، كما حرمت آخرين من إمامة صلاة الجمعة، والقيام بالعديد من الوظائف الدينية الأخرى. وشدّدت على أنّ الممارسات العنصرية ضدّ الشيعة استمرّت خلال هذا العام خصوصاً في ما يتعلق بالوظائف الحكومية والخدمات العامة الأخرى، لافتة في الوقت عينه إلى أنّ الخطاب الطائفي خصوصاً من جانب الإعلام الرسمي تواصل هو الآخر.

 

وعلى الرغم من إشارتها إلى أنّ الحكومة حقّقت تقدّماً في تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق الصادرة منذ العام 2011، إلا أنّها جزمت بأنّ الحكومة لم تنفذ كامل التوصيات حتى الآن، خصوصًا تلك التي من شأنها تعزيز الحريات الدينية في البلاد، ووضع حدّ للانتهاكات السابقة ضدّ المسلمين الشيعة.

 

وانطلاقاً من ذلك، دعت اللجنة الأميركية إلى مناقشة المخاوف بشأن الحريات الدينية مع الحكومة البحرينية، كما دعت لممارسة أشكال الضغط على أعلى المستويات على الحكومة من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي بشكل غير مشروط، كما الضغط على الحكومة للتعامل مع المحتجزين بطريقة إنسانية والسماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بكلّ حرية.

 

ودعت اللجنة الحكومة البحرينية لوقف استهداف الأفراد، ولا سيما رجال الدين، على أساس الدين أو الاعتقاد، وإلى الانخراط في الجهود الدولية لضمان حقوق الإنسان في البلاد.

 

للاطلاع على التقرير كاملاً (باللغة الإنجليزية)، اضغط هنا.