صنّفت منظّمة “فريدوم هاوس”، في تقريرها السنوي حول الحريّة في العالم، البحرين في قائمة الدول “غير الحرة” ومن بين أسوأ دول العالم على مؤشّر الحريات، معتبرة أنّ البحرين، التي حلّت في المركز 193 من بين 211 دولة، واحدة من بين الدول الأكثر قمعًا في الشرق الأوسط.
وحازت البحرين على 12 من 100 (0 هو الأسوأ على المقياس)، في المؤشر الإجمالي للحرية. وسجّلت 6.5 نقطة من أصل 7 (7 هو الأسوأ)، في المقياس العام للحريات، في حين سجّلت مجدّدا أسوأ رصيد ممكن على مؤشر الحقوق السياسية (7)، وسجّلت 6 نقاط من أصل 7 (7 هي الأسوأ)، على مؤشر الحقوق المدنية الفرعي.
وأوضحت المنظمة أنّه “منذ سحق الحركة الاحتجاجية الديمقراطية الشعبية بعنف في عام 2011، ألغى النظام الملكي بشكل منهجي مجموعة واسعة من الحقوق السياسية والحريات المدنية، وقام بتفكيك المعارضة السياسية، وما يزال يمارس قمعًا قاسيًا ضد السكان الشيعة”.
وفيما سلّطت المنظمة الضوء على التطوّرات الرئيسيّة الأخيرة التي حصلت في البحرين خلال العام 2016، وأبرزها حلّ جمعية الوفاق رسمياً، ومضايقة واحتجاز الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم، أشارت إلى وقوع ” اشتباكات منتظمة بين الشرطة ومتظاهرين غالبيتهم من الشيعة على مدار العام، وتم اعتقال عشرات الأشخاص أو استجوابهم للمشاركة في اعتصام يدعم الشيخ عيسى قاسم”.
ولفتت المنظمة إلى أنّ السلطات البحرينية حافظت على مستوى الضغط القانوني على الناشطين خلال العام، وأشارت إلى أنّ الصحافيين والكيانات الإعلامية في البحرين عانوا أيضاً من المضايقات والتهديدات ولا سيما فيما يتعلق بتغطية أخبار المسؤولين الحكوميين.
للاطلاع على التقرير كاملاً باللغة الانجليزية، اضغط هنا.