English
دعت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة البحرين يوم الجمعة (12 مايو 2017) الى الافراج عن الناشط البارز نبيل رجب بعد اكثر من تسعة اشهر من الحبس الانفرادي، والتحقيق في ادعاءات واسعة النطاق بسوء معاملة وتعذيب المحتجزين.
وقد قامت لجنة الأمم المتحدة المكونة من 10 خبراء مستقلين بإجراء أول استعراض لسجل البحرين في خمس سنوات في جلسة تنتهي اليوم الجمعة.
وحث خبراء الامم المتحدة فى الاستنتاجات التى توصلوا اليها السلطات على “وضع نهاية للحبس الانفرادي للسيد نبيل رجب وضمان حصوله على المساعدة الطبية الكافية والتعويض”، خصوصاً في ضوء معلومات أنّ حبسه الانفرادي “تجاوز تسعة أشهر حرم فيه من الرعاية الطبية الكافية”.
واشار خبراء الامم المتحدة الى “ادعاءات مستمرة ومتعددة ومتسقة حول تعذيب واساءة معاملة الاشخاص المحرومين من حريتهم فى جميع اماكن الاعتقال” فى البحرين. وقالوا إن “مناخ الإفلات من العقاب” يبدو سائدا، مع القليل من الإدانات والأحكام الخفيفة.
وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بوجود اعترافات قسرية تم الحصول عليها تحت التعذيب، بما في ذلك اعترافات ثلاثة رجال أعدموا في يناير، ورجلين يواجهان عقوبة الإعدام هما محمد رمضان وحسين علي موسى. واقترح الفريق إعادة النظر في القضية الأخيرة.
كما ذكرت ان البحرين يجب ان تضمن ان يتم عرض الاشخاص الذين يتم القبض عليهم بتهم جنائية، بما فى ذلك فى اطار قانون الإرهاب امام قاض خلال 48 ساعة.
كما يجب على السلطات النظر في إلغاء القوانين التي تسمح بمحاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية وتحسين ظروف السجناء خاصة في سجن جو الذي يتعرض فيه السجناء لسوء المعاملة منذ يناير الماضي.
للاطلاع على التقرير كاملاً (باللغة الإنجليزية)، اضغط هنا.