حذرت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين 15 مايو 2017 من أنّ القيادي المعارض في جمعية الوفاق البحرينية نزار القارئ، الذي تمّ توقيفه من قبل السلطات البحرينية في 5 مايو، لا يزال عرضة للتعذيب وسوء المعاملة.
وفي نداء أطلقته للتحرّك العاجل، أوضحت المنظّمة إن قوات مدنية اعتقلت عضو جمعية الوفاق نزار القارئ قبل عشرة أيام، وتم حرمانه من النوم وتقييد يديه من الخلف. ولفتت المنظمة إلى أنه لم يحصل على حقه في الوصول إلى محامٍ.
وذكرت أنه تم توجيه تهمة التجمهر في الدراز إلى القارئ، غير أنه اتصل بعائلته في الثامن من الشهر ليبلغهم أن إدارة التحقيقات الجنائية تحقق معه حول “أمر كبير”، وطلب منهم إحضار ملابس له بالإضافة لأدويته حيث يتعالج من أمراض الربو وارتفاع ضغط الدم.
وأضافت المنظمة أنه في 14 مايو اتصل بعائلته وكان بجواره شخص يملي عليه ما يقول، وأشارت إلى أنه قال مرارا إنه بريء، وطلب من عائلته أن يدفنوه بجوار اخته، وعندما سألوه عما إذا تعرض للتعذيب انقطع الخط.
منظمة العفو عبرت عن خشيتها من تعرض القارئ للتعذيب، ودعت للمشاركة بحملة واسعة لمطالبة السلطات البحرينية بالسماح فوراً للقارئ بالاتصال بذويه وبمحامٍ، كما بالتحقيق بمزاعم التعذيب وأشكال سوء المعاملة الأخرى التي تعرّض لها أثناء احتجازه، مع الاعتناء بوضعه الصحي وتوفير العلاج اللازم والضروري له. وطالبت بالافراج عنه، إذا لم يتمّ اتهامه بجناية معترف بها دولياً.