دعت منظمة العفو الدّولية في بيان على موقعها على الإنترنت متابعيها للتعبير عن قلقهم العميق بشأن تأكيد حكم الإعدام بحق ماهر عباس أحمد (الخبّاز) وإلى “حث ملك البحرين على إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق (الخباز) وإعلان وقف رسمي لتنفيذ الإعدامات بغية إلغاء عقوبة الإعدام”.
وفي نداءٍ للتحرّك العاجل، دعت المنظمة إلى “مطالبة السّلطات البحرينيّة بإجراء تحقيقٍ بشأن ادّعاءات التّعذيب المُقَدَّمة من قبل ماهر عباس أحمد وفريق دفاعه”، و”الاعتراف بمسؤولية الحكومة البحرينية بحماية الشعب ومحاسبة مرتكبي الجرائم” مع “التأكيد على حصول ذلك وفقًا للقانون الدّولي والالتزامات الدّولية للبحرين في مجال حقوق الإنسان”.
وطلبت المنظمة توجيه الرسائل إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ووزارة الداخلية البحرينية، وإرسال نسخ عنها إلى وزارة العدل والشّؤون الإسلامية قبل 29 يونيو/حزيران المقبل.
وكان ماهر عباس أحمد قد حوكم مع ثمانية أفراد آخرين بمن فيهم ثلاثة من أخوته، وقد حكمت محكمة الاستئناف العليا بتأييد حكم الإعدام بحقه، في قضية مقتل شرطي بالسهلة. وأشارت المنظمة إلى أنّه أبلغ محاميه أنّه تعرّض للتعذيب خلال أيام الاحتجاز الأولى، أثناء خضوعه للتحقيقات، وشمل ذلك تعرّضه للضرب والمساءلة. وقد أبلغ القاضي في إحدى الجلسات انه تعرّض للتعذيب، لكن أيّ تحقيق بهذه المزاعم لم يحصل.