English
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، في بيان نشرته المفوضية على موقعها، الحكومة البحرينية إلى إطلاق تحقيق سريع ومستقل وفعال بشأن مقتل خمسة محتجين خلال عملية أمنية الأسبوع الماضي.
وقال الحسين: “أحث الحكومة البحرينية على التّحقيق في أحداث 23 مايو، خصوصًا الخسائر في الأرواح، وضمان أن تكون النّتائج علنية ومحاسبة المسؤولين”، كما دعا كل الأطراف إلى تجنب العنف. وأضاف أن التّقارير عن دفن المتوفين من دون موافقة عوائلهم محزنة، لافتًا إلى أنّه يجب السّماح لأحبائهم بإجراء مراسم العزاء الواجبة لهم تماشيًا مع العادات والتّقاليد.
ودعا المفوض السامي أيضًا السّلطات البحرينية إلى الإفراج عن الأفراد المعتقلين على خلفية ممارسة حقوقهم في حرية التّعبير وحرية التّجمع، مشدداً على أنه أنه يجب معاملة أولئك المشتبه بهم بارتكاب جرائم باحترام كامل لحقوقهم بما في ذلك الإجراءات القضائية اللازمة.
وأعرب الحسين عن قلقه بشكل خاص إزاء العنف والاعتقالات الحاصلة ضمن حملة قمع أوسع نطاقًا ضد المعارضين في البلاد.
وقال الحسين إنه “أفيد أن المدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في البحرين يواجهون بشكل مستمر القيود والترهيب والتحقيقات والاعتقالات وحظر السفر”، مضيفًا “أحث البحرين على اختيار مسار مختلف -مسار قائم على الالتزام والحوار، وكذلك المحاسبة على العنف، بغض النظر عن هوية مرتكبيه” لافتًا إلى أن مكتبه “جاهز لتقديم أي مشورة ومساعدة تقنية فيما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين”.
للاطلاع على التقرير كاملاً (باللغة الانجليزية)، اضغط هنا.