ندّدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقرير أصدرته يوم الثلاثاء 4 يوليو 2017، بالرقابة التي تطال وسيلة الإعلام المستقلة الوحيدة في البحرين، أي صحيفة “الوسط”، ما اضطرها إلى تسريح جميع موظفيها بعد شهر على إيقافها، مطالبة السلطات بإلغاء هذا القرار السالب للحرية.
وفي هذا الصدد، قالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، “في 4 يونيو/حزيران تم إيقاف صحيفة الوسط حتى إشعار آخر لأسباب واهية”، مشيرة إلى أن “هذا التعليق يحمل في طياته رقابة غير مسبوقة ويعني نهاية الصحافة المستقلة في البلاد”.
ولفتت الخازن إلى أنّ “منظمة مراسلون بلا حدود تدعو وزير الإعلام، علي الرميحي، إلى إلغاء هذا الإجراء الجائر وبذل كل ما في المستطاع لتمكين الصحيفة من استئناف أنشطتها”.
هذا ويقبع حالياً في السجون البحرينية، وفقاً للمنظمة، ما لا يقل عن 14 إعلامياً (بين صحفيين وصحفيين-مواطنين)، علماً أن المملكة تراجعت إلى المرتبة 164 (من أصل 180 دولة) في نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
للاطلاع على التقرير كاملاً، اضغط هنا.