اعتبر التحالف الاقليمي للمدافعات عن حقوق الانسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنّ إقدام السلطات البحرينية على اعتقال الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ ومضايقتها بشكلٍ متكررٍ مثالٌ عن الاضطهاد الذي تتعرض له المدافِعاتُ عن حقوقِ الإنسان، مشيراً إلى أنّ السلطات البحرينية تنتقم من الصائغ على خلفية عملِها الذي يوثقُ انتهاكاتِ حقوقِ الإنسانِ في البلاد.
ولفت التحالف، في بيان أصدره يوم الأربعاء 5 يوليو 2017، إلى أنّ اعتقال الصائغ يأتي بعد شهرٍ من توثيقها ما أصابَها من تعذيبٍ واعتداءاتٍ جسديةٍ وجنسيةٍ وتهديداتٍ، مما يجعلُها في خطر التعرض لكلِ ذلك مجدداً، خاصة أن البحرين ضاعفت في الأشهر الأخيرة استهدافَ المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وطالب التحالفَ الإقليمي للمدافعاتِ عن حقوقِ الإنسانِ في الشرقِ الأوسطِ وشمالِ إفريقيا السلطاتِ البحرينية بالإفراجِ الفوري وغير المشروط عن ابتسام الصائغ، ووضعِ حدٍ فوري للمضايقات التي تتعرضُ لها، بما في ذلك التهديدات الموجهة إلى أفراد أسرتها.
وذكّر التحالف حكومة البحرين بأن اعتقالَها ابتسام الصائغ بهذا الشكلِ غير المشروع يتنافى مع التزاماتِها الدولية باحترامِ حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويتعارضُ مع العهودِ والمواثيق الدولية التي صادقت عليها.
وخلص التحالف إلى أنّ اعتقالَ المدافعةِ البحرينية ابتسام الصائغ تخلٍ مخزٍ عن أولئك الذين يواصلون السعيَ السلمي لتحقيقِ الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان في البحرين.
للاطلاع على البيان كاملاً، اضغط هنا.