تقرير “كراهية بلا حدود” لمنتدى البحرين يرصد 453 مادة كراهية للنائب السابق محمد خالد

12
دشن منتدى البحرين لحقوق الإنسان تقريره الجديد بعنوان: (كراهية بلا حدود.. تقرير يرصد خطاب الكراهية للعام 2017 – النائب السابق محمد خالد نموذجا). وقال المنتدى بأنّه خلال العام 2017 رصد 453 مادة اعلامية ورسائل تحرض أو تساعد في التحريض على الكراهية الطائفية والسياسية والعنف من قبل النائب السابق محمد خالد، بلغت ذروتها في شهر يناير/ كانون الثاني110 مادة كراهية، ومايو/ أيار 98 مادة كراهية.
وأفرد التقرير عدة محاور حول تعمد النائب السابق في بث مواد كراهية لاهانة المفوض السامي لحقوق الإنسان، والتحريض على تقويض المجتمع الحقوقي، والازدراء بالمعتقدات الدينية للمسلمين الشيعة، والتحريض على العنف ضد ضحايا القتل خارج اطار القانون.
وتناول التقرير مواد الكراهية ضد المفوض السامي نشر النائب السابق محمد خالد بتاريخ 12/03/2017 تغريدة ورد فيها: لا أعلم لماذا البحرين توجع رأسها مع بيانات المفوض السامي الذي أثبت منذ 2011 أنه أداة في يد الأعداء.. اتركوه ينبح ولاتردوا على خزعبلاته، وبتاريخ 12/12/2017 نشر تغريدة بتمام الساعة 10:54م يقول فيها: هذا الذي يسمى بالمفوض السامي الذي يتهم البحرين (كذبا) بتدهور وضع حقوق الإنسان فيها! – يبدو أنه ساقط في الجغرافيا فهو لا يعرف إلا البحرين.
وأشار المنتدى إلى أنَّ أحد مواد الكراهية التي تحرض على تقويض المجتمع الحقوقي حيث نشر تغريدة في 02/05/2017 وضع فيها صور الحقوقين البحرينين المشاركين في الاستعراض الدوري الشامل لملف البحرين الحقوقي كتب فيها: وجوه الخيانة والعمالة التي تنهق ضد #البحرين في جنيف.
ولفت التقرير إلى مواد الكراهية التي نشرها النائب السابق محمد خالد حول ضحايا القتل خارج اطار القانون؛ حيث كتب في 14/1/2017 في تغريدة وضع فيها صور ضحايا الإعدام والقتل خارج اطار القانون كتب فيها: إني أرى رؤوس المجوس الخاوية قد أينعت وحان وقت قطافها، وفي 1/1/2017 نشر تغريدة كتب فيها: أتمنى أن أسمع الليلة عن رمي كلاب إيران بالرصاص الحي وتركهم كالجيف في الطرقات، فهذا أقل شيء يستحقونه بعد قتلهم.
ولفت التقرير إلى أنَّ محمد خالد نشر بتاريخ 24/4/2017 تغريدة تحمل وسم #أبناء_الكراهية_صناعة_ثقافة_الحسينية، بالإضافة إلى عملها إعادة تغريد لما نشره @tahadulaimi وهو يقول العلة في التشيع لا في الشيعة هذا هو الحبل السري الرابط الذي يجعل فك الاشتباك بين العربي والفارسي مستحيلا إلا باللجوء إلى آلية الدعس بالحذاء، كما أعاد تغريد ما كتبه @omar_madaniah وهو يقول: حاخام يهودي كبير يعترف بأن اليهود هم من زرعوا #السيستاني الإيراني مرجعا للوثنيين وباعتراف المعمم الحيدري، (علما بأنَّ المقصود في هذه التغريدة هو أحد كبار مراجع الدين للطائفة الشيعية، وتم وصفه بأنّ مرجع (للوثنيين)!.
وأوضح التقرير بأنَّ التحريض على العنف في تغريدات محمد خالد قد بلغ أوجه بتاريخ 11/11/2017 حيث نشر تغريدة يقول فيها: نتمنى أن لا يكون مصير الإرهابيين الذي فجروا أنابيب النفط بعد القبض عليهم سجون ٧ نجوم .. فأقل مايستحقونه هو “حد الحرابة” بتقطيعهم قطعة قطعة ثم إعدامهم ورميهم طعاما للكلاب.. فأرض #البحرين أطهر من أن تتلوث بأجسادهم العفنة النتنة.
وطالب التقرير في توصياته السلطات البحرينية باتخاذ تدابير لمواجهة خطاب الكراهية من قبل الشخصيات السياسية والصحفيين الحكوميين في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان إلى أن تضغط على السلطات البحرينية لموائمة التشريعات المحلية مع مبادئ كامدن 2008، وخطة عمل الرباط 2012، الداعية إلى حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية.