أطلقت منظمة العفو الدولية حملة عبر الإنترنت لدعوة السلطات البحرينية إلى الإفراج عن نبيل رجب عشية النطق بالحكم ضده غدا الثلاثاء 20 فبراير /شباط.
وقالت المنظمة إن “نبيل رجب يحاكم فقط بسبب تغريداته، وسيتم النطق بالحكم ضده غدًا، ندعو ملك البحرين إلى الإفراج عن نبيل رجب”، داعية متابعيها إلى مشاركة هذه الرسالة عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام وسم #FreeNabeel، وإلى إرسال إيميلات إلى ملك البحرين لدعوته إلى الإفراج عن نبيل رجب وإلى وقف حملة القمع التي تمارسها السلطات البحرينية ضد الشّجعان الذين يجهرون بالمطالبة بحقوق الإنسان.
وتوجهت المنظمة إلى متابعيها عبر الإنترنت بالقول “إن تحركاتكم ستكون ذات أثر. لقد ساهمت حملة منظمة العفو الدولية في الإفراج عن ابتسام الصائغ، وهي مدافعة عن حقوق الإنسان في البحرين. ونحتاج الآن لدعمكم في المساعدة على الإفراج عن نبيل أيضًا”.
وقالت منظمة العفو إنه سيتم إرسال الإيميلات إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من خلال وزارة الخارجية البحرينية. وأرفقت حملتها بفيديو، ودعت المتابعين إلى مشاهدته ومشاركته أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة إلى الإفراج عن نبيل رجب.
وكذلك دعا مركز البحرين لحقوق الإنسان إل حملة تغريد عبر تويتر لدعم نضال نبيل رجب، اليوم الساعة السابعة والنصف مساء، لافتًا إلى أنّه تم استهداف نبيل رجب عدة مرات بسبب نشاطه الحقوقي والجانب الإعلامي والتوعوي الذي يمثله ما ينشره في تويتر، حيث يحظى نبيل رجب بمصداقية عالية ومتابعة الكثير من المنظمات الحقوقية حول العالم، الأمر الذي دفع حكومة البحرين إلى اعتقاله ظنًا منها أنّها ستكون قادرة على إيقاف صوته ووأد العمل الحقوقي في البحرين.