قدم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، اليوم (16 حزيران/يونيو 2018) شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بخصوص زيارة رئيسه إلى البحرين.
وقد شرح معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في الشكوى المقدمة أن البحرين تستخدم الرياضة لتبييض صورتها أمام المجتمع الدولي. يقول آلان هوغارث، رئيس سياسة منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة والشؤون الحكومية “يبدو من الواضح جدًا أن البحرين كثفت جهودها لربط البلاد بالفعاليات الرياضية الكبرى كغطاء جذاب لحملة القمع المتفاقمة ضد حقوق الإنسان”.
كما أشار المعهد في الشكوى المذكورة إلى مقابلة أجراها نجم المنتخب الوطني البحريني علاء حبيل مع ESPN شرح فيها كيفية اعتقاله. قال حبيل: “أدخلوني غرفة مخصصة للضرب. أحد الأشخاص الذين شاركوا في ضربي قال لي سنكسر لك قدميك. كانوا يعلمون من نكون. وكان هناك غرفة مخصصة للتعذيب.”
وأشار المعهد إلى تصريح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، براين كوكسون، الذي ذكر فيه استغلال ناصر بن حمد لمنصبه كرئيس لعدة مؤسسات رياضية لسحق الرياضيين الذي حاولوا المشاركة في الاحتجاجات الشعبية.
وختم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان الشكوى المقدمة بحق الاتحاد الدولي لكرة القدم الضغط على حكومة البحرين لإطلاق سراح الرياضيين المعتقلين على خلفية تهم سياسية، والتحقيق في جميع شكاوى التعذيب وإساءة المعاملة ومحاسبة المتورطين، وإنهاء جميع الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية.
وقد صرح يحيى الحديد، رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان “قدمنا الشكوى اليوم عبر الآلية الجديدة المعتمدة من الفيفا لتلقي الشكاوى المختصة بحقوق الإنسان. وإذ كنا نأمل أن يتطرق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو إلى الانتهاكات الحقوقية الواقعة بحق لاعبي كرة القدم في البحرين خصوصًا أن بعضهم لا زال قيد الاعتقال التعسفي، حسين مهدي مثالا، لتعبيره عن آرائه السياسية وقناعاته الخاصة”.