يعتبر معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أستراليا اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب سهمًا آخر توجهه السلطة في البحرين نحو العمل الحقوقي، وخصوصًا بعد منع الحقوقيين البحرينيين من مغادرة البحرين للمشاركة في جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وبعد إجبار الناشطة الحقوقية زينب الخواجة على مغادرة البلاد الأسبوع الماضي.
نبيل رجب هو أحد أهم المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين والخليج ويشغل منصب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان. تم اعتقال السيد رجب مرات عدة منذ اندلاع ثورة 14 فبراير في 2011 بتهم مختلفة، وأعيد اعتقاله اليوم (الأثنين 13 يونيو 2016) لكن لأسباب غير واضحة.
إنّ معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أستراليا إذ يدين اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب ويدعو السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري الغير مشروط عنه، يدعو أمين عام الأمم المتحدة إلى التحرك الجاد والحقيقي لإدانة هذه المحاولة الرامية إلى إخماد صوت العمل الحقوقي في البحرين والضغط على حكومة البحرين من أجل السماح للنشطاء الحقوقيين بممارسة أعمالهم والتعهد بحماية أمنهم وسلامتهم.
معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أستراليا