رحبت منظمات حقوقية بحرينية بالبيان الصادر من قبل أربعة خبراء في الأمم المتحدة يدعو إلى ضمان احترام كامل حقوق الإنسان لأكبر زعيم شيعي في البلاد آية الله الشيخ عيسى قاسم البالغ من العمر 76 عام، مطالبة السلطات البحرينية بالإستجابة لما دعا له الخبراء في ضمان أنّ الكادر الطبي يمكن أن يتابع الوضع الصحي للشيخ قاسم من دون أي نوع من الضغوط، وأن يسمح له باستقبال الزوار بحريّة تامة، وأن يتم ضمان استمرار حصوله على الأدوية التي يحتاجها بعد مغادرة المستشفى، وأن لا يتم انتهاك حقه في حرية التنقل ويتم انهاء الإقامة الجبرية.
وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أنَّ تعمّد السلطات الأمنية التضييق على الحق في تلقي العلاج وهو ما تسبب كما ذكر بيان الخبراء باستغراق 3 ساعات للسماح للطبيب بالدخول إلى منزل الشيخ عيسى قاسم لفحصه في 26 نوفمبر 2017، فضلا عن تدابير الإقامة الجبرية (بدون حكم قضائي) وعدم تمكّن الأطباء المتابعين لحالته الصحية من الكشف على وضعه الصحي لما يزيد على 500 يوم كلها انتهاكات طالت الحق في تلقي العلاج المناسب واللازم.
كما أكدت المنظمات الحقوقية على ضرورة تمكين جهة طبية مستقلة وموثوقة ومتعاونة مع آليات الأمم المتحدة من الإشراف على الوضع الصحي للشيخ عيسى قاسم، كما دعت حكومة البحرين مجدداً إلى سحب التواجد الأمني بشكل كلي حول منطقته، وحثتها على ازالة جميع مظاهر الشرطة على نحو فعّال حول مسكنه في الدراز مع رفع الإقامة الجبرية، وطالبت بإسقاط جميع التهم الموجهة إليه وإعادة جنسيته البحرينية وحقوقه المدنية.
تجدر الإشارة وحسب التقارير الدولية المتعددة فإن شيعة البحرين والذين هم الأغلبية يتعرضون للاضطهاد بسبب السياسات التي تنفذها حكومتهم، حيث أن أنماط الاضطهاد تتم على عدة مستويات، مما تؤثر على حقوقهم السياسية والدينية.
والمنظمات الحقوقية الموقعة هي:
-
مركز البحرين لحقوق الانسان
-
منتدى البحرين لحقوق الانسان
-
معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان
-
منظمة سلام للديمقراطية و حقوق الانسان
-
المنظمة الأروبية – البحرينية لحقوق الانسان