شاركت فاطمة يزبك من معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في برنامج نقطة حوار الذي يعرض على قناة البي بي سي. في المقابلة أكدت فاطمة على أن الوضع الحقوقي في دول الخليجة خصوصا السعودية والإمارات مزري. ونتيجو للضغط الدول يالمتزايد، تلجئ هاتين الدولتين إلى تلميع صورتها بشتى الطرق. فالسعودية تستأجر مشاهير وسائل التواصل الإجتماعي وتستقدم الفعاليات الرياضية في محاولة لتستر على الانتهاكات الحقوقية الصارخة التي تمارسها.
أما الإمارات فلا تقل سوء عن جارتها، فبحسب فاطمة يزبك فإن السلطات الإماراتية أعلنت عن بعض الإصلاحات التي ادّعت أنها تجريها على بعض القوانين، لكنها غير حقيقية. فبخصوص أخر تعديل جرى لعدد من البنود المرتبطة بقانون الأسرة والأحوال الشخصية، قالت فاطمة يزبك:
” بحسب منظمة العفو الدولية أن هذه الإصلاحات تطبّق على النساء الأجنبيات وليس على النساء الإماراتيات. وهذا يخلق نظام مزدوج لمعاملة النساء، أي أن الإمارات تحاول تلميع صورتها عبر إجراء نوع من الإجراءات الشكلية.”
وأكملت فاطمة حديثها أننا إذا ما نظرنا إلى ما يحدث خلف هذه “الإصلاحات”، نعي حجم سوء الوضع الحقوقي في الإمارات.
وفي ما يخص قضية الشيخة لطيفة فأكدت فاطمة أنها تعرضت للكثير من الانتهاكات احتجاز تعسفي، وحقنها بمواد مخدرة من دون إذنها ومن دون موافقتها، والحبس الانفرادي الذي تتعرض له منذ 3 سنوات على الأقل وحتى رسائلها الأخيرة في إحد رسائلها تقول أنها تهرضت للتعذيب.
وأعادت فاطمة سبب تسليط الضوء على هذه القضية في الإعلام إلى عاملين مهمين، الأول هو كون الشيخة لطيفة من العائلة الحاكمة. أما الثاني فيتجلى بكون الإمارات تروّج لنفسها أنها بلد التسامح وبلد الحريات وبلد يمنح مواطنيه الحريات أكثر من جاراتها الخليجية، إلا أن هذه القضية توضح زيف تلك الادعاءات.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا