معهد الخليج يدعو لاتخاذ إجراءات جدية وعاجلة والضغط على السلطات التايلاندية لإطلاق سراح الشاب حكيم العريبي

دعا معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان حكومة أستراليا، ووزارة الخارجية الأسترالية، ووزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية إلى اتخاذ إجراءات جدية وعاجلة والضغط على السلطات التايلاندية لإطلاق سراح الشاب حكيم العريبي.

كما دعا معهد الخليج إلى السماح له بالعودة إلى أستراليا حيث يكون محميًا. وعبر عن خشيته من أن يواجه حكيم السجن والتعذيب إذا تم ترحيله إلى البحرين.

وقال معهد الخليج إن حكيم علي محمد العريبي هو لاعب سابق في منتخب البحرين الوطني لكرة القدم. وقد فرّ من البحرين في عام 2014 وطلب اللجوء في أستراليا بسبب قمع الحريات في وطنه الأصلي.

وفي 27 نوفمبر 2018 ، كان حكيم مسافرًا إلى بانكوك، وعند وصوله إلى مطار بانكوك سوفارنابومي تم اعتقاله. وتم إبلاغه بأنه اعتقل بسبب مذكرة حمراء من الإنتربول صدرت بناءً على طلب من البحرين.

عام 2016، خلال ترشيح رئاسة الفيفا، انتقد العريبي بشدة الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان الخليفة. وأجرى مقابلات مع وسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة الغارديان و قناة آي تي في وناقش تفاصيل عن التعذيب الذي تعرض له أثناء احتجازه في عام 2012 في البحرين.

وقال حكيم إنه أثناء احتجازه في البحرين كان معصوب العينين وتم ضربه على ساقيه، وتم تهديده بتدمير مستقبله المهني.
في 5 يناير / كانون الثاني 2014 ، حُكم على العريبي بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة ملفقة، ولكنه أنكرها وقدم أدلة على مشاركته في مباراة بثت على الهواء مباشرة عندما وقعت الجريمة المزعومة. ومع ذلك، عندما تواصلت عائلته مع اتحاد كرة القدم البحريني لتأكيد حجة غيابه، لم يتم الرد على طلباتهم.

تم منح حكيم تأشيرة الحماية الأسترالية ، وتم الاعتراف به كلاجئ في أستراليا. لذلك وبحسب معهد الخليج فإن المذكرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول تنتهك سياسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية التي تقضي بأنه لن يتم إصدار الإشعارات “إذا تم تأكيد صفة اللاجئ أو طالب اللجوء”.

المصدر: قناة اللؤلؤة