معهد الخليج يدعو للمشاركة في حملة توقيع على عريضة تطالب بإطلاق سراح حكيم العريبي

دعا معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان إلى المشاركة في التوقيع على عريضة تطالب بإطلاق سراح لاعي كرة القدم البحريني حكيم العريبي اللاجىء الأسترالي والذي يواجه خطر الترحيل من تايلند إلى البحرين بعد اعتقاله في مطار بانكوك.

وقال المعهد إن العريضة حصلت حتى الآن على أكثر من 600 توقيع، وحث على المشاركة عبر التوقيع على العريضة التي نشرتها على على الانترنت لبلوغ ألف توقيع.

رئيس المعهد يحيى حديد وفي السياق قال إنه في حال تم الفوز بالمعركة فإن العريبي سيعون بأمان إلى بلده الحالي استراليا وسوف يستمر في المساهمة في المجتمع الذي يعيش ويلعب كرة القدم، وأضاف أنه في حال خسروا المعركة فإنه سيتم ترحيله إلى البحرين التي يواجه فيها خطر الاعتقال والتعرض للتعذيب.

وكان المعهد قد أطلق أيضاً حملة تغريدات على تويتر تحت وسم  ⁧#أنقذوا_حكيم⁩ للمطالبة بإطلاق سراح العريبي.

وألقت السلطات التايلاندية القبض على اللاعب حكيم العريبي الذي حصل على حق اللجوء إلى استراليا ويلعب كرة القدم فيها لدى وصوله لمطار بانكوك في 29 نوفمبر الماضي بموجب مذكرة للشرطة الدولية (الإنتربول) صدرت بطلب من البحرين.

ودعا نشطاء وحقوقيون إلى إخلاء سبيل العريبي سيما وأنه قد يتم ترحيله إلى بلاده التي يقولون إنه قد يتعرض للاضطهاد فيها.

وكانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) بشدة استخدام البحرين للإنتربول لمتابعة المعارضين ومنتقدي الحكومة، داعية الإنتربول إلى إسقاط “الإشعار الأحمر” ضد اللاعب البحريني حكيم العريبي على الفور.

وحثت المنظمات في بيان، الحكومة التايلاندية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن العريبي والسماح له بالسفر دون عائق، مبدية قلقها العميق من ترحيل العريبي إلى البحرين، ومطالبة الحكومة الأسترالية بالتدخل نيابة عن العريبي لضمان عدم إعادته إلى البحرين، حيث يواجه خطراً حقيقياً من التعرض للتعذيب وسوء المعاملة.

وكان معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان قد دعا في بيان حكومة أستراليا، ووزارة الخارجية الأسترالية، ووزارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية إلى اتخاذ إجراءات جدية وعاجلة والضغط على السلطات التايلاندية لإطلاق سراح الشاب حكيم العريبي.

كما دعا معهد الخليج إلى السماح له بالعودة إلى أستراليا حيث يكون محميًا. وعبر عن خشيته من أن يواجه حكيم السجن والتعذيب إذا تم ترحيله إلى البحرين.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات البحرينية عذبت العريبي بسبب أنشطة أخيه السياسية خلال احتجاجات عام 2011.

وقال سوناي باسوك وهو باحث كبير في هيومن رايتس ووتش في تايلاند ”إعادته للبحرين ستكون تصرفا يفتقر إلى الشفقة وينتهك التزامات تايلاند بحماية اللاجئين“.

وحصل العريبي الذي كان يلعب في منتخب بلاده على حق اللجوء لاستراليا عام 2017 ويلعب الآن في أحد أندية مدينة ملبورن.

المصدر: قناة اللؤلؤة