أنتج حقوقيون فيلم أنيمشن توثيقي بعنوان “حكاية حكيم” باللغة الإنجليزية ومترجم للغة العربية، يتناول تفاصيل الملاحقة القضائية والأمنية للاعب البحريني حكيم العريبي وصولا للإفراج عنه في تايلند وعودته لأستراليا.
وشارك في الفيلم ممثلين عن أربع منظمات حقوقية هي: معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية”، بالإضافة إلى كابتن المنتخب الأسترالي السابق كريغ فوستر، ورابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في أستراليا، نادي باسكول فالي لكرة القدم.
وتقوم فكرة الفيلم على سرد حكيم العريبي لقصته ولكن بصوت الشخصيات الحقوقية والرياضية المشاركة، وجرى خلال الفيلم استعراض درو تلفزيون البحرين في التحريض على اللاعبين الرياضيين وهو ما تسبب بتعذيبهم لاحقا، من خلال حلقة شهير في برنامج مع الحدث، فضلا عن معاناة السجناء السياسيين وتردي أوضاع السجون واستخدام أشكال متعددة في التعذيب منها الصعق الكهربائي، واضطرار السجناء لشرب الماء والشاي في قناني الكلوركس والفلاش.
يشار إلى أنَّ الفيلم تم إعداده قبل الإفراج عن حكيم العريبي في تايلند، إلا أنَّه بعد الإفراج عن العريبي تم تعديل سيناريو الفيلم.
وقام بأداء صوت الراوي فيه عدة شخصيات حقوقية ورياضية، هم: كريغ فوستر القائد السابق لمنتخب سوكروز، إيلين بيرسون مديرة شؤون أستراليا في منظمة هيومن رايتس ووتش، ديانا سيد منسقة حملة مواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية، فاطمة يزبك رئيسة لجنة التقارير والدراسات في معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، باقر درويش رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، لو تونا رئيس نادي باسكو فالي لكرة القدم، جون ديدوليكا الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في أستراليا.
والجدير بالذكر أنَّ الفيلم من إنتاج معهد الخليج ومنتدى البحرين ورابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في أستراليا، وتم تدشينه خلال حفل تكريمي أقيم في نادي باسكول فاي، وبحضور شخصيات رياضية وسياسية أسترالية بارزة.