دان اللاعب حكيم العريبي دعم أستراليا لإعادة انتخاب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال العريبي، في بيان مشترك أصدره مكتب منظمة العفو الدولية في أستراليا ومعهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان “لقد غمرني الدعم الذي حظيت به من قبل مجتمعات كرة القدم الأسترالية والآسيوية، التي بذلت أقصى جهودها لتحريري من احتجازي غير العادل في تايلاند”.
وأضاف العريبي “اليوم، صُدِمت وخاب أملي من قرار الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أن يواصل دعم شخص أشرف على احتجازي وتعذيبي في البحرين”.
وتساءل العريبي “كيف يمكن له أن يكون قائدًا “مناسبًا وملائمًا” لكرة القدم في منطقتنا؟”
وأعربت نقابة لاعبي كرة القدم المحترفين في أستراليا عن “قلقها العميق” إزاء موقف الاتحاد الأسترالي لكرة القدم.
وقال المدير التنفيذي للنقابة جون ديدوليكا في بيان إن “دعم الاتحاد الأسترالي لكرة القدم -من دون استشارة الأعضاء الرئيسيين في مجلس الاتحاد- أمر يصعب فهمه نظرًا لوحدة الهدف الذي أبرزته عائلة كرة القدم في أستراليا مؤخرًا لضمان حرية حكيم العريبي”.
وأضاف أن “عدم قدرة المرشح [سلمان بن إبراهيم آل خليفة] على حماية وتعزيز الحقوق الإنسانية لأحد اللاعبين، وفقًا لواجباته الدستورية، يظهر الفشل الذريع لصاحب أكبر منصب في القارة ويدل على إلغاء منصب الرئيس”.
ولم يقدم الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أي تعليق.
ودانت نقابة الرياضيين الأستراليين أيضًا قرار الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بدعم الشيخ سلمان، الذي كان قد انتُقِد لعدم تحركه خلال احتجاز حكيم العريبي بعد اعتقاله وسجنه بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول بطلب من البحرين.
وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم قد أصدر يوم الاثنين بيانًا أكّد فيه موافقته على دعم الشيخ سلمان في انتخابات 6 أبريل / نيسان مع 11 دولة آسيوية أخرى تشكل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الجدير ذكره أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انتظر شهرين بعد احتجاز العريبي في بانكوك ليصدر بيانه العلني الأول، والذي قال فيه إن الشيخ سلمان لم يكن مسؤولًا عن القضية، وأن الهيئة الإدارية الآسيوية كانت تعمل مع الفيفا لمحاولة حلّها.
من جانبه، دان المدرب الأسترالي السابق كريغ فوستر، الذي قاد الحملة الدولية للإفراج عن العريبي دعم الاتحاد للشيخ سلمان، ووصفه بأنه “مثير للغثيان”.