قال أحد أفراد أسرة عبد الجليل السنكيس المعارض البحريني البارز القابع في السجن، إن قريبه فقد 10 كغ من وزنه في الأسابيع الثلاثة الأولى من إضرابه عن الطعام.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان دعت للإفراج عنه، كما دعت لإعادة ما صادرته السلطات من مخطوطات كتبها.
وصدر حكم في 2011 بالسجن مدى الحياة على عبد الجليل السنكيس إضافة لعدد من النشطاء وزعماء المعارضة لدورهم في انتفاضة البحرين.
وأضرب السنكيس عن الطعام منذ الثامن من يوليو ويطالب بمعاملة أفضل والإفراج عن 12 دفترا صادرتها السلطات، تقول عنها أسرته إنها مخطوطات تشكل مسودة كتاب عن اللهجات العربية.
وقال أحد أفراد أسرته: “لجأ للإضراب عن الطعام كملاذ أخير لإنهاء المعاملة المهينة”، مشيرا إلى أن صوت السنكيس البالغ 59 عاما أصبح ضعيفا وأن ذويه قلقون على صحته النفسية والجسمانية.
وأفادت حكومة البحرين ردا على طلب للتعليق بأن الوثائق التي يتحدث عنها السجين صودرت خلال محاولة لتهريبها لخارج السجن في انتهاك للقواعد والإجراءات المعمول بها.
وأضافت الحكومة أن الأطباء يزورونه يوميا ويمدونه بمغذيات بموافقته وأن السلطات نصحته بإنهاء إضرابه عن الطعام وتنتظر إجراء قانونيا يتعلق بدفاتره.
وأكدت أن المعتقلين يتلقون رعاية صحية مماثلة لتلك التي يقدمها نظام الصحة العامة خارج السجن وأن ليس لديها أي تسامح على الإطلاق مع إساءة المعاملة.
وطالب المقرر الخاص للأمم المتحدة ومنظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمات أخرى معنية بحقوق الإنسان بالإفراج عن السنكيس.
ووقع نحو مئة أكاديمي عالمي على عريضة هذا الأسبوع تدعو للإفراج عن السنكيس وإعادة دفاتره، وأصدرت بيانا بمطالبات مماثلة 16 جماعة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بينها العفو الدولية.