البحرين: مطاردات خلف الحدود: “سنطالكم أينما كنتم”
يهدف معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على إحدى وسائل السلطة البحرينية في استهداف المعارضين في الخارج، وتوثيق هذا الخطر الذي يتهددهم ويلاحقهم حتى بعد حصولهم على صفة اللجوء التي تؤمن لهم الحماية.
ويؤمن معهد الخليج أنّ هذا الخطر تزايد بعد وصول اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي إلى رئاسة الانتربول، نظرًا للسلطة التي يمنحها هذا المنصب لحكومة ديكتاتورية، كالإمارات، متمثلة بالريسي المتهم بالإشراف على اعتقال وتعذيب المعتقلين في السجون الإماراتية. ويهدد فوز الريسي مصداقية منظمة الشرطة الجنائية الدولية وقدرتها على الالتزام بسياساتها التي تنص على الحياد واحترام حقوق الإنسان، وعلى أداء مهمتها بفعالية وموضوعية.
وإذ يدين معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان ممارسات البحرين، والدول القمعية الأخرى، واستهدافها للنشطاء والمعارضين وتعريض حياتهم للخطر، فإنه يطالب الدول التي يلجأ إليها معارضو الحكومات بالوفاء بالتزاماتها القانونية والدولية ومنحهم الحماية التي ينشدون.
كما يطالب هذه الدول بالنظر بعين الإنسانية إلى قضايا طالبي اللجوء قبل ترحيلهم إلى بلدانهم التي فروا من خطر التعذيب والملاحقة فيها.
للإطلاع وقراءة التقرير بالكامل، اضغط هنا