دان معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان الهجمات الوحشية التي شنتها القوات السعودية والإماراتية في اليمن، داعيا المجتمع الدولي للضغط على السعودية والإمارات لإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب اليمني وتحييد المدنيين لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.
وقال رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد «إن الهجمات الوحشية التي تشنها القوات السعودية والإماراتية في اليمن هي جرائم حرب يجب ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها».
وأضاف «إن على المجتمع الدولي اتنخاذ خطوات جدية وعاجلة لوقف المجازر التي أودت بحياة مئات اليمنيين ودمرت البنى التحتية والمنشآت الحيوية اليمنية».
وقال إن «القصف الهمجي الذي تقوم به طائرات التحالف بقيادة السعودية والإمارات يهدف لتدمير اليمن والقضاء على أي وجه من وجوه الحياة فيه، وصمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم يسمح للتحالف بالتمادي في شن هذه الهجمات».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة والدول الحليفة للسعودة والإمارات مسؤولة تمامًا عن هذه الجرائم وعليها تحمل مسؤولياتها ووضع حد لحمام الدم الذي لم يتوقف منذ 7 سنوات.
وأدت الهجمات التي شنتها السعودية أخيرا إلى استشهاد العشرات من المدنيين وقطع خدمات الإنترنت في البلاد.