قال رئيس مجلس إدارة معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديدي، إن ترؤس ضابط إماراتي متهم بتعذيب معتقلي الرأي لمنظمة الإنتربول -في إشارة إلى ضابط الشرطة ناصر الريسي- يعد تهديدا حقيقيا لكل الناشطين والمعارضين المهاجرين خارج أوطانهم.
وأشار في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن السجل الحقوقي للإمارات سئ جدا، وتدير سجون سرية في اليمن، لافتا إلى توثيق منظمات دولية التعذيب الذي يتعرض له العديد من اليمنيين المعتقلين في هذه السجون.
سبق أن تطرق الحديد، في تغريداته إلى كثرة الشهود الذين يؤكدون تورط الريسي في تعذيب المحتجزين في الإمارات، مستشهداً بقول علي عيسى أحمد، إنه تعرض للضرب عدة مرات خلال الشهر الذي أمضاه في السجن مطلع عام 2019، لدعمه العلني لفريق كرة القدم القطري المنافس خلال مباراة كأس آسيا، وقد قدم شكوى ضد ترشح الريسي.
وأوضح أن الإمارات تستخدم “مكافحة الإرهاب” كذريعة لقمع المعارضة والنقد المشروع، مشيرا إلى تأكيدات هيومن رايتس ووتش أن الإمارات وجهت رسالة واضحة تماما إلى مواطنيها والمقيمين فيها: “إما أن تكون معنا أو أنك إرهابي”.