أصدر عوائل المحكومين بالإعدام في البحرين على خلفية سياسية، يوم الثلاثاء الموافق لـ 16 مايو/ أيار 2023، بيانًا عاجلًا أثر انقطاع الاتصالات من ذوويهم، وترافقه مع توافر معلومات بتعرضهم للاعتداء. وجاء في البيان:
نحن عوائل المحكومين بالإعدام في قضايا سياسية نعبر عن قلقنا البالغ عن مصير أبنائنا وانقطاع الاتصال بهم منذ تاريخ 15 مايو. وردتنا اتصالات من سجناء بتاريخ 15 مايو، أخبرونا أن أحبتنا تعرضوا للاعتداء بالضرب من قبل حراس السجن، أدت الى إصابات وحروق لبعض السجناء في المبنى. لا نعرف مدى خطورة الإصابات. ولقد نمى إلى مسامعنا بأن محمد رمضان وحسين مرزوق تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة خارج المبنى. نحن قلقون جدا من استمرار تعرض السجناء لسوء المعاملة والتعذيب في ظل انقطاعهم عن العالم الخارجي.”
وقد علق بيان الأهالي على ما ورد عن وزارة الداخلية بما يتعلق بالحادثة بأنه “تم ضبط الموقف وإعادة النظام” دون توضيح لما جرى، بالقول: “هذا البيان زاد من خوفنا على مصير أبنائنا. وفي هذا الصدد نطالب الحكومة و وزارة الداخلية والمؤسسات الحقوقية في البلد وعلى رأسها الامانة العامة للتظلمات، وحدة التحقيقات الخاصة، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والنيابة العامة بالتالي:
- التحقيق الفوري في الحادثة
- التأكد من سلامة السجناء وتوفير العلاج المباشر لهم في حال تعرضهم لإصابات
- الكشف عن تصوير كاميرات المراقبة في المبنى
- تمكينهم من الاتصال المباشر
- محاسبة المتورطين في الاعتداء اذا ما ثبتت إدانتهم
صادر عن عوائل المحكومين بالاعدام: عائلة حسين مرزوق، عائلة محمد رمضان، عائلة حسين موسى، عائلة ماهر الخباز، عائلة زهير ابراهيم، عائلة حسين علي مهدي، عائلة سيد أحمد العبار، عائلة سلمان عيسى، عائلة محمد رضي، عائلة حسين عبدالله، عائلة موسى علي موسى، عائلة حسين الراشد.