زار وفد من معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء 23 كانون الثاني/يناير 2018) السفارة النمساوية في العاصمة الأسترالية كانبرا. وقد التقى الوفد بممثل السفير النمساوي في أستراليا.
شرح الوفد، الذي ترأسه يحيى الحديد رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، استهداف زعيم المعارضة وأمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان، وسجنه منذ عام 2014 وتوجيه تهم جديدة له لدوافع سياسية بحتة. كما تطرق الوفد إلى إغلاق السلطات البحرينية لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، ومحاولتها منع أي عمل أو نشاط السياسي والتضييق على ممارسة حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي ووضع قيود خانقة على حرية الصحافة والجمعيات في البلاد.
وقد سلم الوفد رسالة موجهة إلى سفير النمسا في أستراليا، السيد برنارد زيمبورغ، يشير فيها تصاعد وتيرة القمع والانتهاكات ضد المحتجين السلميين والمعارضين، ويشرح تزايد لجوء السلطة القضائية في البحرين لأحكام الإعدام في البحرين بالرغم من تشكيك المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بنزاهة المحاكمات التي لا تفي بأدنى المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. ويدعو المعهد في رسالته السيد برنارد زيمبورغ إلى الطلب من حكومة النمسا الضغط على حكومة البحرين البحرين لوضع حد للممارسات التي تنتهك حقوق الشعب البحريني وإلغاء عقوبة الإعدام.
وقد أبدى المسؤولون في سفارة النمسا استعدادهم للتعاون مع معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في سبيل السعي لإرساء الديمقراطية ونيل المواطنين البحرينيين لحقوقهم ومطالبهم المحقة.