أعلن سانجيف بيري، باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ إقدام الإدارة الأميركية على رفع القيود المفروضة على بيع الأسلحة الأميركية إلى البحرين يوجّه رسالة خطيرة للبحرين كما لباقي الدول المنخرطة بانتهاكات جدية لحقوق الإنسان.
وفي بيان أصدره الخميس (30 مارس 2017)، أشار بيري إلى أنّ حكومة البحرين، في الوقت الذي تحصل فيه على أسلحة من الولايات المتحدة، تقوم بإسكات النقاد في الداخل وتشارك في تحالف عسكري يقصف المدنيين في اليمن.
ولفت إلى أنّ هذه الصفقات تضع الولايات المتحدة في خطر التواطؤ والشراكة في جرائم الحرب، كما أنّها لا تشجّع دولاً أخرى، من بينها المملكة العربية السعودية، على معالجة سجلّها الخاص في ما يتعلق بحقوق الإنسان.