وجه معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان أمس الأثنين (18 حزيران/يونيو 2018) خطابًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عشية محاكمة زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان في 21 من الشهر الجاري.
وجاء في نص الرسالة أن “الشيخ علي سلمان قد عرف بخطابه السياسي السلمي والمعتدل طوال حياته السياسية، وتم وصفه بأنه أيقونة للسلام واللاعنف”.
وجاء في نص الرسالة أن “الشيخ علي سلمان قد عرف بخطابه السياسي السلمي والمعتدل طوال حياته السياسية، وتم وصفه بأنه أيقونة للسلام واللاعنف”.
وقال معهد الخليج “هناك اعتقاد راسخ أن استهداف الشيخ علي سلمان كان نتيجة تعبيره عن آرائه السياسية علنًا، والدفاع عن الحق في المشاركة السياسية ومحاربة الفساد والقمع، والمطالبة بالديمقراطية والإصلاحات السياسية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين شعب البحرين”.
واعتبر المعهد في خطابه أن حق الشيخ علي سلمان بالمحاكمة العادلة قد انتهك منذ اليوم الأول لاعتقاله، مشيرًا إلى وصف السيدة نافي بيلاي محاكمة الشيخ سلمان بأنها “اضطهاد سياسي”.
واعتبر المعهد في خطابه أن حق الشيخ علي سلمان بالمحاكمة العادلة قد انتهك منذ اليوم الأول لاعتقاله، مشيرًا إلى وصف السيدة نافي بيلاي محاكمة الشيخ سلمان بأنها “اضطهاد سياسي”.
وأضاف معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في الخطاب المذكور أن الإدارة الأمريكية التي “كانت الطرف الرئيسي في المبادرة الأمريكية الخليجية تدرك تمامًا أن الاتصال الذي استندت عليه النيابة العامة في البحرين في اتهاماتها كان جزءًا من المبادرة”.
وختم المعهد رسالته بمطالبة الإدارة الأمريكية الضغط على حكومة البحرين لإطلاق سراح الشيخ علي سلمان وكافة السجناء السياسيين دون قيد أو شرط وإسقاط جميع التهم الموجهة ضده، وإيقاف جميع انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المتورطين بارتكابها وتعويض الضحايا، وإنهاء جميع أشكال التمييز، والدعوة إلى حوار وطني مع جميع أطياف المعارضة”.
وقد صرح يحيى الحديد، رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن “محاكمة الشيخ علي سلمان هي محاكمة سياسية تفتقر إلى كافة المعايير الدولية للمحاكمة العادلة وتكشف زيف عدالة القضاء البحريني.” واعتبر الحديد أن “الغطاء الدولي الذي تؤمنه الإدارة الأمريكية، مع حلفائها الآخرين، لحكومة البحرين يشجعها على التمادي في استهداف المعارضين وقمع الحريات وانتهاك حقوق المواطنين البحرينيين”.
للإطلاع على الرسالة كاملة اضغط هنا