روى الناشط علي مهنا تفاصيل جديدة بشأن عملية اعتقاله من الشارع الليلة الماضي، معبرا عن استغرابه من تصرفات قوات الأمن.
مهنا ذكر أنه بينما كان متجها بسيارته إلى بيته، فجأة توقّفت السيارة التي أمامي، والسيارة التي بجانبي الأيسر ضيّقت عليّ وتوقّفت أيضا، فنزل من السيارتين مجموعة رجال يصرخون وأحاطوا بسيارتي، ومنهم مَن ركب معي في سيارتي، مشيرا إلى أنه تم إغلاق الشارع بالكامل فيما بقي الناس ينظرون باستغراب.
وتابع قائلا «ظننت أنهم مجرمون يريدون قتلي أو سرقتي ثم تفاجأت حين قال أحدهم (أنا شرطي) وأراني بطاقته وطلب بطاقتي السكانية، هنا بالكاد استوعبت أنهم شرطة وليسوا مجرمين».
وعلق مهنا مستغربا: لماذا هذا التصرّف؟ لو اتصلوا للاستدعاء لذهبت إليهم بلا تأخير كما يحصل في كل مرّة.. فهل فيما جرى رسالة تخويف يراد إيصالها؟